الجزائر ،الإثنين  26 ربنع الأول 1438، الموافق 26 ديسمبر 2016.

 

 

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله نحمده ونس تعينه ونستغفره ونتوب اليه.

 

والصلاة والسلام على النبي الكريم وعلى آ له وصحبه أجمعين.

 

شكر ا معالي الدكتور محمد العربي ولد خليفة المحترم.

رئيس المجلس الشعبي الوطني الموقر.

معالي الوزراء والوفد المرافق لكم.

زملائي وزميلاتي النواب.

 آسرة الاعلام.

الحضور الكريم.

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.

سيدي الرئيس

بادئ ببدء، اشكر رئيس للجنة المالية الاخ والزميل بدة محجوب وأعضائها على دراسة و اثراء مشروع القانون المعدل والمتمم للقانون رقم 07-79 المؤرخ في 21 يوليو 1979 المتضمن قانون الجمارك.

والمقدم لنا لمناقشته اليوم في جلسة علنية.

الوضع الاقتصادي والدولي قد فرض ضرورة مراجعة احكام قانون الجمارك الذي يعود اخر تعديل شامل لأحكامه الى سنة 1998.

وبالتالي فانه بعد مرور 18 سنة من الممارسة أصبح من الضروري تكييف الإطار التشريعي المتعلق بالجمارك مع التحولات الاقتصادية الراهنة، على نحو يسمح بالتفتح أكثر على العالم في الجانب المتعلق بممارسة النشاط الجمركي.

وذلك حول ترقية المهمة الاقتصادية والامنية للجمارك، واعتماد المفاهيم المكرسة بموجب الاتفاقيات الجمركية التي صادقت عليها الجزائر.

واعادة هيكلة اليات المراقبة بما يكفل تحليل المخاطر وتحسين فعالية عمليات الفحص والمراقبة.

في اطار  ايجاد الحلول لما نعيشه في غرداية،  اطلب من  ادارة الجمارك دراسة مشروع ميناء جاف في ولاية غرداية خاص بالمتعاملين الاقتصاديين للولايات المجاورة، قصد تسهيل جمركة البضائع و انشاء فرص استثمارية ومناصب عمل في ولاية غرداية ، وسيمكن هذا الاجراء من تحسين الاوضاع الاجتماعية بالتقرب  اكثر بين مواطنيها.

وبما نحن في نهاية السنة الميلادية 2016، وبمناسبة حلول السنة الميلادية

2017، أتقدم الى الامة الجزائرية وشعوب العالم بأسمى عبارات التقدير والاحترام، متمنيا للجميع العيش في سلام ووئام ورخاء وتجنب المأساة الطبيعية والمفتعلة، وراجيا للجزائر وطنِنا نجاحات في كل الميادين ومزيدا من التألق، وداعيا الله لشعبنا ليحقق له الازدهار والتقدم بين شعوب العالم، و آن يكون قبلةَ التسامح والتصالح والوئام للعا لمِين. 

  وامنتينا ان تسترجع ولاية غرداية عافيتها واستقرارها وتلاحمها، وتعلو قلعة الجزائر النوفمبرية عاليا الى يوم الدين. 

حفظ الله فخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة وجميع ولات آمورنا، انه على كل شيء قدير.  

  وفقَّنا اللهُ لما يحبه ويرضاه.

      والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركته.

 امضاء: النائب قارة عمر بكير.