عنابة، الاربعاء 3 شوال 1443، الموفق 4 ماي 2022.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربِ العالمين
والصلاةُ والسلامُ على رسول الله
أما بعد فيا أيها المجمع الكريم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
يسعدني في هذه الساعة المباركة أن أقدم لكم أسمى عبارات الثناء وأصدق التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك الذي جاء واحدا موحِّدا للمسلمين وتلك بركة من بركات رمضان الذي نسأل الله تعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وسائر القربات وأن يعيد علينا هذا العيد باليمن والبركات والسعادة.
أيها المجمع المبارك
يقول الله تبارك وتعالى: [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ]الآية 13 سورة الحجرات.
وقال تعالى: [ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ] الآية 214 سورة الشعراء.
انطلاقا من هاتين الآيتين الكريمتين فإن الله سبحانه وتعالى يرشدنا إلى أن نتعارف فيما بيننا فقد جعلنا عائلات وعشائر وقبائل وشعوبا تحت مظلة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فالواجب علينا جميعا أن نفقه هذه الحقيقة فننشر المحبة بيننا ونغرس في نفوسنا ونفوس أولادنا بذور المودة والإخاء وأن نتناصح في الله ونتواصى بالحق ونتواصى بالصبر وأن يستمع بعضنا إلى بعض دون عقد وخلفيات وكلنا يرجو الخير للمجتمع والوطن.
أيها الإخوة الأعزاء
نحن نعيش هذا العصر الجديد في لحظات جيوسياسية تاريخية وتحولات جارية للنظام العالمي وهي تقتضي أن يكون مجتمعنا مستعدا لهذه التغيرات التاريخية منذ نهاية الألفية الثانية.
فنقاط القوة الرئيسية لمجتمعنا هي الأجيال الصاعدة التي يجب علينا أن نشجع المعرفة بجميع أشكالها.
نحن مدينون لأنفسنا بأن نكون النخبة الحاكمة في أمتنا الجزائرية.
ولذلك كان لزاما علينا جميعا أفرادا ومجموعات أن نشجع الشباب على الانضمام إلى المدارس العليا واعتلاء المناصب السامية في الدولة حتى يكونوا عزة وفخرا للجزائر.
ويجب أن تكون الهياكل الاجتماعية لمجتمعنا في طليعة هذه التحولات الأساسية حتى يكون بلدنا في المقدمة بين الأمم العظيمة.
آمل أن تتاح فرص أخرى لنكون قادرين على المضي قدماً بهذا المشروع إذا تم قبوله من قبل الهياكل العرفية فالزمان في تسارع وتطور ولا ينتظر فلنفكر جميعا بعمق واستشراف في مصير مجتمعنا في العقود القادمة ومجتمعنا والحمد لله يتمتع بسمعة طيبة ويزخر بالطاقات والنوابغ في كل المجالات فلنستثمر في هذا الكنز الثمين دون تقوقع وانزواء بل في شجاعة و إقدام .
قال تعالى: [وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ] الآية 105 سورة التوبة.
بارك الله في اجتماعكم ونجح مساعيكم وحقق لنا ولكم الخطط والمشاريع والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إمضاء:
الداعي لكم بكير بن الحاج عمر قارة عمر.
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله ربِ العالمين
والصلاةُ والسلامُ على رسول الله
أما بعد فيا أيها المجمع الكريم السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
يسعدني في هذه الساعة المباركة أن أقدم لكم أسمى عبارات الثناء وأصدق التهاني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك الذي جاء واحدا موحِّدا للمسلمين وتلك بركة من بركات رمضان الذي نسأل الله تعالى أن يتقبل من الجميع الصيام والقيام وسائر القربات وأن يعيد علينا هذا العيد باليمن والبركات والسعادة.
أيها المجمع المبارك
يقول الله تبارك وتعالى: [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ ]الآية 13 سورة الحجرات.
وقال تعالى: [ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَ] الآية 214 سورة الشعراء.
انطلاقا من هاتين الآيتين الكريمتين فإن الله سبحانه وتعالى يرشدنا إلى أن نتعارف فيما بيننا فقد جعلنا عائلات وعشائر وقبائل وشعوبا تحت مظلة لا إله إلا الله محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم فالواجب علينا جميعا أن نفقه هذه الحقيقة فننشر المحبة بيننا ونغرس في نفوسنا ونفوس أولادنا بذور المودة والإخاء وأن نتناصح في الله ونتواصى بالحق ونتواصى بالصبر وأن يستمع بعضنا إلى بعض دون عقد وخلفيات وكلنا يرجو الخير للمجتمع والوطن.
أيها الإخوة الأعزاء
نحن نعيش هذا العصر الجديد في لحظات جيوسياسية تاريخية وتحولات جارية للنظام العالمي وهي تقتضي أن يكون مجتمعنا مستعدا لهذه التغيرات التاريخية منذ نهاية الألفية الثانية.
فنقاط القوة الرئيسية لمجتمعنا هي الأجيال الصاعدة التي يجب علينا أن نشجع المعرفة بجميع أشكالها.
نحن مدينون لأنفسنا بأن نكون النخبة الحاكمة في أمتنا الجزائرية.
ولذلك كان لزاما علينا جميعا أفرادا ومجموعات أن نشجع الشباب على الانضمام إلى المدارس العليا واعتلاء المناصب السامية في الدولة حتى يكونوا عزة وفخرا للجزائر.
ويجب أن تكون الهياكل الاجتماعية لمجتمعنا في طليعة هذه التحولات الأساسية حتى يكون بلدنا في المقدمة بين الأمم العظيمة.
آمل أن تتاح فرص أخرى لنكون قادرين على المضي قدماً بهذا المشروع إذا تم قبوله من قبل الهياكل العرفية فالزمان في تسارع وتطور ولا ينتظر فلنفكر جميعا بعمق واستشراف في مصير مجتمعنا في العقود القادمة ومجتمعنا والحمد لله يتمتع بسمعة طيبة ويزخر بالطاقات والنوابغ في كل المجالات فلنستثمر في هذا الكنز الثمين دون تقوقع وانزواء بل في شجاعة و إقدام .
قال تعالى: [وَقُلِ اعْمَلُوا فَسَيَرَى اللَّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ وَسَتُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ تَعْمَلُونَ ] الآية 105 سورة التوبة.
بارك الله في اجتماعكم ونجح مساعيكم وحقق لنا ولكم الخطط والمشاريع والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
إمضاء:
الداعي لكم بكير بن الحاج عمر قارة عمر.
