N° 021 /RND/ALGER/2016

الجزائر، ‏‏‏‏الخميس‏، 18‏ ربيع الثاني‏، 1437، الموافق ‏28‏ جانفي‏، 2016



بسم الله الرحمان الرحيم الحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على رسول الله.




سيدي المحترم الأمين العام لحزب التجمع الوطني الديمقراطي.
أعضاء الأمانة الوطنية لحزبنا.
أيتها المناضلات أيها المناضلون، أعضاء المجلس الوطني.
أيها الحضور الكريم.
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
أود في هذه المناسبة أن أذكر الجميع بمسؤولياتنا العظيمة أمام الله وأمام الوطن خاصة في هذه الآونة حيث أن بعض الجزائريين يحاولون تهويل الأوضاع السياسية،والاقتصادية والاجتماعية للمجتمع الجزائري.
لقد وقفتم بصدق وشجاعة وإخلاص في التسعينيات فأنقذتم الوطن العزيز من الفوضى والا إستقرار.
مناضلات ومناضلوا حزب التجمع الوطني الديمقراطي الوطنيون الاصلاء.
أنتم اليوم مطالبون مرة أخرى للوقوف أمام الذين يجعلون الوطنية شعارا وكلاما، لا حقيقة تترجم إلى مواقف نبيلة وأعمال نافعة للبلاد والعباد.
إن الأمة الجزائرية واحدة موحدة من شرقها إلى غربها ومن جنوبها إلى شمالها.
هذا وإن الدستور المقترح من طرف فخامة رئيس الجمهورية المجاهد عبد العزيز بوتفليقة (حفظه الله) سيكون إسمنت هذه الوحدة الوطنية.
وعلينا جميعا شرحه وتبسيطه للجمعيات الفاعلة في الميدان،والبرهان على أنه لفائدة الأمة الجزائرية الواحدة الموحدة.

إن أسباب نجاح البلدان المتقدمة ليس سرا، وإنما بمعايير معروفة وبسيطة وهي:
- أولا: إلتفاف الشعب وراء قيادته.
- ثانيا: وحدة التصور والأهداف.
- ثالثا الدفاع على المكاسب، والتحلي بثقافة الدولة.
- رابعا: الحفاظ على الأمن القومي، الأمن الغذائي، الأمن الطاقوي، الأمن المائي، الأمن الاقتصادي المستدام، والاستقرار السياسي الجيوستراتيجي.
- خامسا: التشبع بالقيم والأخلاق.
- ولسائل إن يتساءل: هل بعض الإشكالات مهما كان حجمها قادرة على توقيف المسيرة نحو الازدهار؟ (ونخن أبناء ثورة نوفمبر المظفرة بمبادئها والتي أدهشت العالم).
- المناضل الوطني يحب التحديات بطبعه.
- أجدادنا واباؤنا صنعوا المعجزات في أصعب الظروف.
- ونحن في حزب التجمع الوطني الديمقراطي تحت قيادة رشيدة واعية حكيمة يشهد لها أغلب الشعب الجزائري وحتى الأجانب المتتبعين للشؤون الجزائرية بذلك.
- واجبنا كمناضلين:
- الوقوف بإخلاص وراء قيادة البلاد وعلى رأسها المجاهد فخامة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والوفاء لبرامجه ومشارعه.
- العمل على تحسيس الأغلبية الصامتة المجاهدة.
- وبإذن الله سبحانه وتعالى سنجتاز هذه الفترة من تاريخنا المجيد في أقرب وقت وبأقل ضرر ممكن.
- و كونوا متأكدين و متيقنين أن كل مل يجرى من إعادة هيكلة في بعض الأجهزة الحساسة تابعة لرئاسة الجمهورية نوعية و من أجل المصالح العليا للبلاد.
- أستسمحكم إن أطلت عليكم وأنتم النخبة في حزبنا.
- أتمنى التوفيق والنجاح في أعمالنا ضمن هذه الدورة العادية الخامسة لمجلسنا الوطني.
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
إمضاء: النائب بكير قارة عمر